Ultimate magazine theme for WordPress.

فنكورة – نادر التوم .. فلان و أي حداشر لاعب!!

فنكورة نادر التوم

فنكورة – نادر التوم .. فلان و أي حداشر لاعب!!
• في كرة القدم يوجد لاعبون مهمون جداً
• غيابهم عن التشكيلة مثل غياب بعض الكتاب و السياسيين و الفنانين عن المشهد : يربكه و يجعل شيئا مهما ينقصه
• هؤلاء اللاعبون ليس بطبيعة الحال أن يكونوا جميعهم مهاجمون كحالة ميسي
• و رونالدو
• لكن تشترك في هذا كل الوظائف بما فيها ( دكة البدلاء) فوجود لاعب معين بها يطمئن الجماهير على ( قلب الطاولة) في أي لحظة ان تعرض فريقها للهزيمة أو التعادل
• يمكن أن يكون الحارس مثل اوليفر كان أو أبو عشرين
• غير أنَّ هذا اللاعب إذا لم يكن في يومه سيثبت فشل النظرية
• و قد يكون مدافعاً شرساً جسوراً
• و قد يكون لاعب وسط مبدع فنان مثل هيثم مصطفى أو العجب
• الذين غابت بغيابهما اللمسات الجمالية عن ملاعبنا عموما وعن الممتاز خصوصا حتى لا نظلم لاعبي الدرجات الأخرى
• هذا الأمر ينطبق على الأندية و المنتخبات
• و لابد للاعب مثل هذا أن يكون بجانب المهارة و القوة و البراعة متمتِّعاً بجانب القيادة و قوة الشخصية و حب النصر و الطموح
• لذلك مثل هذا اللاعب يجعل المدرب مطمئناً و متطمِّن متطمِّن على فريقه ما يجعله يصرح بملء فيه : فلان و أي عشرة لاعبين
• فهو يعتمد أولاً على هذا اللاعب الفذ و بعدها يرص أي عشرة في وظائف الملعب الأخرى
• و بالتأكيد فان هذه النظرية و رغم أنها تصدق أحياناً إلا أنَّ فيها إجحافاً لبقية اللاعبين
• و بشغل ( التيم وورك) و العمل الجماعي
• مثل هذه النظرية الرياضية تطبق مع الأسف إعلامياً و بخاصة في الإذاعات و الفضائيات و بخاصة ( السودانية)
• إذ أنَّهم يعتمدون في كل برامجهم ( إلاَّ ما رحم ربي) على لاعب واحد ثم يقومون بتكملة البرنامج بأيِّ شئ
• مادام هذا اللاعب موجوداً و مرغوباً و جماهيرياً
• عرفتموه؟؟؟
• إنَّه الغِناء يا سادة
• كلام و غناء،
• عوارة و غناء،
• مداخلات جمهور و غناء
• كلمة و غنية على طريقة ( باص و خانة)
• كل الأندية، أعني القنوات و البرامج صارت تلعب بخطة اللعب هذه واحد – عشرة
• غنا و (أيِّ حاجة)
• لكنهم ينسون أو يتناسون أنَّ هذه الطريقة لها عيوبها الكبيرة جداً
• إذ أنَّ هذا اللاعب قد لا يكون في يومه
• فتنهار الخطة و يشعر زملاؤوه أنهم بدونه لا شئ
• فينهار البرنامج و ( ينهزم)
• من ناحية أخرى اذا كانت هذه طريقة و خطة اللعب ( معاً)، فإنَّ المشجع قد ينصرف لأندية لمشاهدة اندية أخرى
• لديها لاعبين أكثر إمتاعاً و لاعبين جدد قد يرجي منهم، رغم أنَّ النظرية تتشابه في الفن إذ أنَّ الفنانين و الاعبين الزمان لم تعد تنجب الساحات أمثالهم
• و هذه الأجيال لا تريد أن تدحض هذه النظرية ( عمليا) بتقديم المفيد و بتحقيق البطولات الخارجية و الإحتراف في الأندية العالمية و الظهور في المهرجانات العالمية.
• و المطلوب من المدربين و المُعدِّين و المقدمين منح الفرصة لبقية اللاعبين فربما تجد فيهم من هو افضل من هذا اللاعب الوحيد و هذا البرنامج الممل في الغناء المتواصل
• و المتكرَّر.
• و (يلاَّ نبدع و نبتكر) لتكون هناك (إبداعات و إبداعات) على كافة المجالات. و لنطوِّر اعلامنا و (برامجنا).

أكتــب تعليقكـ هنــــا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.