نادر التوم يكتب جريمة مع سبق الإصرار و الترصُّد!
جرئ ما نادر التوم
الكهارب !
دخلة : (كهربتو زايدة) وصف للناس الحركتهم و نشاطهم و كلامهم كتير، يبدو لي و الله أعلم ديل هم الوصلونا المرحلة دي، باستهلاكههم العالي و عدم ترضيدهم، مرحلة إنها تقطع في رمضانَ
(1)
أجمل ما غني الرائع أبو عركي البخيت أضحكي
و تجلَّت الروعة فيها في حتة الكهارب.. البتصحى في الشوارع بسبب ضحكتها.. الكتراااابة
شوف الجمع : كهرباء، كهارب..
الجميل في الكهارب هنا أنها فاعل مرفوع الرأس، بينما هاهنا و هذه الأيام صارت مفعول به ( مقطوع)
(2)
كنت أذهب لمول الواحة مع الصديق محمد قسم الله (جِنُّو)، نقضي وقتاً جميلاً من السخرية و الونسة الجميلة..
ذات مرة قال لي مرَّة بدون مقدِّمات:
_ عارف أكتر حاجة موجعاني في المكان دا شنو؟
_ أيش؟
_ الكهارب المشتَّتة في الواطة دي!
و كانت هناك لمبات (في الواطة)
كتييرة مولِّعة و (باقَّة)
(٣)
لما تقطع الكهارب في الشوارع هنا الناس البرَّه (في السعودية ) بكاوونا إنُّو الكهربا عندهم ما بتقطع
أغرب حاجة لما مشيت هناك أخدت ليها (قطيعة)
قلت لصديقي:
ما قالوا ما. ………………
قال لي ؛ لكين نحن ما ……….
_ سامحك الله .. يعني نحن (كُج)؟
كانت إشارة لينا بس إنُّو هنا ممكن تقطع مع إنَّها ما قطعت تاني (نهائي) لحدي ما دقينا خروج نهائي.
(4)
عندي طلب لي ناس الكهربا مع إنُّو رمضان خلاس إنتهى لكن لا بأس أن نقدِّموا لهم (مُقدَّماً)
ياخ عليكم الله دايرين منكم طلب :
1- الصباح الناس بتكون يا دووب صاحية من النوم، بعد سهر طويل ففي الوقت دا ما تقطعوها
2- و طبعاً نُصَّة نهار شايفين و عارفين الواطة حارَّة كيف، صاح نحن الحارَّة بنخوضها لكين كمان مافي الصيام و لا مع الأجواء دي!
3- العصر دا وكت تجهيز (المويات) و (البِنَّة) و الآنسات و السيِّدات بحتاجو الكهربا في شغل و خلِط
و كلام بحتاج لطاقة من الزول و طاقة كهربية فما تقطعوها
4- بعد المغرب الناس بتكون فطرت و محتاجة تِتَكئ، و ترفِّه شوية ببرامج التلفزيون و تحضر التراويح أو تمشي تصليها في الجامع.. فما تحرجونا مع المسلمين و المسلمات.
5- العَشاء الوجبة التانية في رمضان محتاجة تهيئة و تجهيز برضو و ما ممكن طبعاً الناس تاكل ليكم في الضُلمَّة زي الشياطين.
6- مع السحور و صلاة الصبح ما ظريفة و الناس بادية يومها يا دوب ما ممكن تبداو في الضلمة، الناس
( بلا كدا) متشائمة و ملانة طاقة سلبية فما تزيدوهم هم فوق همَّهم.
7- غير كدا اليوم دا طوييييل في رمضان أيِّ وكت تاني غير ما ذُكر أعلاه دايرين تقطعوا أقطعوا
(5)
تنويه : خمسة دي تابعة لي فوق عشان ما راسكم يجوط و (يِضرب)
الكهربا دي لمَّا تقطع بتغير المزاج العام و الأجواء تماماً
أقسم بالله بتتسبَّب في أمراض نفسيَّة و عضويَّة (للبشر)
و أمراض للآلات
و قد تتحوَّل الأمراض دي لي (خسائر) في البشر و الآلات و الأجهزة على حدٍّ سواء
و طبعاً لا يخفَ على ناس الكهربا و ناس الحيكومة إنُّو عشان تصلح ليك مروحة و لاَّ لمبة دي ميزانية فما بالك لو خسرت ديفريز أو مولِّد أو مُكيِّف و لا شاشة؟؟
و عارفين برضو إنُّو (البنادول بقى بالشئ الفلاني) فما بالك لو طقَّت حاجة في القلب أو الشرايين مع هذا الضغط و الحَر و القطع و لو وصلت القصة لعملية معناتها داير ليك مليارين تلاتة رسوم بس غير جيبوا قهوة و جيبو حقن و شاش و شنو ما عارف!!
لذلك يتَّضِح لكم تماماً أن قطعة الكهربا دي (جريمة) و الله، جريمة كبيرة زيها و زي قطعة الاشارة الحمرا
و هذه الجريمة تسبَّبت في تلك الخسائر التي ذكرناها آنفاً و غيرها
بجانب تعكير المزاج و عدم شخن الجوالات و عدم مقدرة البعض على أداء الصلوات، و البعض بخلِّي الشغل عديل بسبب قطع الكهربا
مع النواحي الأُسريَّة و الاجتماعيَّة الرجال خلوا البيوت من تقطع يفروا محل مولِّعة ففي الحالة دي يا أقطعوها كُلَّها يا جيبوها كُلَّها، برمجوا برنامجنا على كدا، البلد تقطع جت و تكون منورة يا باشا كلها مش قلتو عدالة؟؟
ثم ثانياً بعد رفعتو القيمة و قَّللتو الإسمو شنو دا المقاومة تقريباً عشان تقللوا الاستهلاك مفروض ما تقطع (كُلو كُلو)
جات متأخِّرة في رمضان، لكين الكلام دا ليكم مُقدَّماً عشان شكلكم في العيد و بعد العيد (كان حيينا) برضو ما ح تعتقونا
مرقة : القطيعة الحاصلة في المجتمع السوداني دي عندها علاقة بالكهربا الزايدة؟؟ – زايدة قروش_ أعني!
مكافحة الجريمة (أيِّ جريمة) مسؤوليتنا كلنا!