Ultimate magazine theme for WordPress.

جريمة طريفة – الله يهديهن لينا!

جرئ ما – نادر التوم

ربنا يِهديهِن لينا!

الخبر الذي أوردته صحيفة الدار الإجتماعية قبل فترة، ثم جاءت و أكدَّت أنَّ المواقع الإلكترونية (لطشتو منها، بدون ما تشير لمصدره)، خبر طريف رغم أنَّ بداخله جريمة حقيقية

الرجل الذي كان يريد أن (يتنِّي) – و كلُّكم تريدون – فوجئ الماذون بعدم وجوده

و أصرَّ أن يأتي و إلاَّ فسوف لا يغقِد.. ذلك الرجل (يا حليل)و كان في عالم تاني

و تعود تفاصيل الجريمة إلى أنَّ زوجة (المجني عليه) لما علمت بأنَّه (سيتزوج عليها) قامت بسواطة مخدِّر في عصيره فنام نومة أهل الكهف

و المجني عليه مظلوم إذ تعوَّد التفاصيل إلى أنَّه (دقس) و كلَّمها و أعلمها و أخبرها

و (ورَّاها) بأنَّه ماشي يعقد اليوم (طيِّب خلاص) أو ظنا منه بأنها طيبة (زيُّو)!

و هي فعلاً طيبة جداً إذ إكتفت بذلك التنويم العصيري دون أن تذهب لموية النار أو(موتة النار) أو الفرَّار أو أي مصيبة زمان أخرى قاتلة، و يبدو أنَّها كانت (اختصاصيَّة تخدير) و خبيرة بوضع الجرعات ،إذ أنَّها إكتفت بوضع جرعة تجعله يتأخَّر عن الماذون و العقد حتى ينتهي.. بس!

الطريف في القصة أنَّ (سيد القسمة) كان حاضر .. إذ تمَّ تزويج العروس من رجل آخر لم تُفصِّل القصة إن كان راجل مرة أو (سينغل)

و إنتهت القصة التي شغلت الناس و احتلَّت الأحداث

لكنَّها عندنا في فرفشة لم تنته، إذ سنفتح هذا الملف: طرائفه و طرائقه و مواقفه و نجري حوارات و استطلاعات مع نسوان و رجال بنات و أولاد من الذين يريدون أن يدبلوا

و من الذين فعلوها، و ما هي أنسب الخطط و الاستراتيجيات و ما هي الخطط المضادة

و الأسلحة التي تستخدمها النساء في هذا الموضوع، و هل من الحكمة أن تكلمها و تنتظر (عصيرك) أم (نخليها للأيام) و إنت و جظَّك و (قسمتك)؟؟

و ننقل لكم رأي فرفشة بكل حيادية و آراء علماء النفس و الفلس و الاجتماع.

يبدو أنك تساءلت: و ما مغزى و معنى العنوان و شخصيا فطنت له بعد أن كدت أنهي العمود فاليك القصة:

سين كان رجلا (جنين) – زي عش العصفور – المهم أنه بعد أن تناول الناس طعام إفطارهم في رمضان قال الرجل للجماعة: و الله العظيم النسوان ديل تعبانات معانا تعب شديد، نسال الله يجعلو في ميزان حسناتن و ……. دعا كثيرا للنساء

بينما يردد الحضور: آآي و الله، كلامك صاح و الله فعلا.. لا حقيقة

و التقط القفاز الإمام الذي يصلي بالجماعة في بِرِش الإفطار و قال نسأل الله أن يهديهن لينا

( نعرس فوقن) فضج البرش ب ( آآآآآآمين) و جروها معاً كما الكورال!

أكتــب تعليقكـ هنــــا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.