استاذ عبدالعظيم حمدنالله كان له الاثر في شق طريقي

وقفتنا التاليه مع مخرج رائع وضع بصمته في خارطة الدراما السودانيه انه عثمان حسن مصباح من مواليد الحاج يوسف بداية مراحله الدراسيه بالحاج يوسف عدا الثانوي بامدوم، ثم المعهد العالي للموسيقي والمسرح ، وكلية الموسيقي والدراما والان تخرج في تخصص الاخراج المسرحي ، عمل عدت تجارب مسرحيه التحق في العام ٢٠٠٧م للعمل في التلفزيون القومي وحتي الان ، متزوج وأب لاربعه اطفال ، دعونا نتجول معه في مشاكل وهموم الدراما السودانيه والمسرح
* حدثنا أستاذ عثمان من أين جاء إسم قبض ؟
_ وانا صغير كان بجانبنا مزرعه دواجن ، كانت الكتاكيت تخرج من القفص وخاصة في المغارب و خوفا عليها من القطط وكنت أكثر واحد أقبض الدجاج وارجعه القفص ، فقال عمنا حازم الله يرحمه انت أبو القبض ذاتو ومن هنا صارهذا الاسم
* حدثنا عن الدراما السودانيه ومتي تكون مصدر شغف للمشاهد السوداني ؟
_ هناك شقين للاجابه ، شق يتعلق بالدوله من ناحية الانتاج واهتمامها بالدراما وأنه مشروع وطني كبير ، لو ركزت عليها الدوله كثير من المشاكل كان اتحلت كثير من القضايا . وهي فعل مؤثر عند الناس والناس بتحب الدراما ، ودائما الناس بتسال عن الجديد ، وعلي طول الناس بتنتظر الدراما السودانيه يحبونا رغم ما يقال عنها وأنها فقيره وما ممكن تنافس الدراما الاخري
الشق الثاني متعلق بالممارسين بالعمل الدرامي أنفسهم محتاجين كثيرا لتطوير قدراتهم ، البحث عن ما يهم المواطن السوداني ، الحياة السودانيه لسه خام ما طرقوها الدراميين من ناحية سناريو ومن ناحية قصص ، وحتي من ناحية مواقع تصوير ، لسه البلد في طورها الخام البكر ، هذه أشياء تجعلك تهتم بالموضوع وتكون شغوف به والشعور بأن الموضوع يعبر عنك وهو جزء من ثقافتك والشقين لو مشوا مع بعض و الدوله اهتمت بالإنتاج الدرامي والدرامين اهتموا بتطوير غرفتهم ، تطوير قدراتهم واتجهو نحو مناطق جديده ما طرقوهامن ناحية مواضيع ، وهكذا تكون الدراما ماشه في اتجاه ان الناس تتعلق بها أكثر وتبقي واحده من روافد الإقتصاد السوداني ، وكثير من الدول بتعتمد علي الدراما وهي واحده من القطاعات التي ترفد الاقتصاد ، بالإضافه أن المشاهد عايز يستمتع ، عايز يشوف حاجة تجذبه، حاجه مدهشه
الدراما غير انهاوسيلة تعليم وتثقيف هي واحده من الوسائل الترفيهيه الكبيره والممتعه بالنسبه للناس ، والمشاهد يستمتع بالمنتج الجيد من كل النواحي حتي الناحية التقتيه المشاهد أصبح يفرق بين الصورة الجيده ، الديكورات ، هذه الأشياء تجعل فارق بين درامتنا والدراما الخارجيه ، ورغم ذلك تكون هناك اشياء ناقصه ، عندما نعبر عنه في الجانب الانساني هذه يمكن تحسسه بالانتماء الانسانيه العاليه ممكن تهبشو
* ماهو منظورك للدراما السودانيه بين السابق والان وماهي المتغيرات؟
_ عشان نكون منصفين في فترات سابقه بداية منتصف التسعينات ، وهذه لأسباب سياسيه إختلاف النظام السابق مع المصرين ، اتجوه للدراما السودانيه كان في مجهود مقدرالي عام ٢٠٠٠_ ٢٠٠١م كان في دراما تنتج بشكل مستمر ثم بدأت في العد التنازلي والآن رجعت موسميه والاسو من ذلك أصبحت عباره عن اسكتشات ليست دراما في مسلسلات كبيره في أفلام أو سلاسل كبيره ، عباره عن اسكتشات ضاحكه صغيره مثل حلاوه قطن ما عندها أي أثر لا تسمن او تغني عن جوع
* هل يمكن أن تصل الدراما السودانيه للعالميه ؟
_ ليست صعبه أو مستحيله إذا عمل الناس بجد ، وأيضا لا نريد ان نكرر إهتمام الدوله إذا وجدت الاهتمام لكي تصل للعالميه ، والعالم اذا أردت ان يشاهدك لازم تقدم المختلف شكلا ومضمونا ، الطيب صالح وصل بالمختلف ، إذا عملت حاجه الناس معتادين عليها لا تلفت الإنتباه، لكن إذا عملت حاجه مدهشه الناس معتادين عليها لا تلفت الانتباه ، لكن اذا عملت حاحه مدهشه مختلفه جديده علي الناس حتي لو المعينات الشغال بيها ما عاليه ، بطرحك لمواضيع وقضايا مختلفه بالتالي تكون مختلف وأضفت للمشهد العالمي قصة جديده
* بعد عشر سنوات أين تكون السينما السودانيه ؟
_ لا اريد ان اكون متشائم. الحكومات السودانيه ليس لديها إهتمام والسينما تحديدا اذا لم ترعاها الدوله ما أظن يكون عندها مستقبل دونه مشروع دوله، ولا اري الحكومه الحاليه والسابقه من أولوياتها إهتمام بان تكون سينما سودانيه ، هي مجهودات فرديه والمجهودات الفرديه ما بتخلق سينما ، تراكم أعمال وتطور مجهودات فرديه ما أظن توصلنا بعد عشر سنوات او مئة سنةسينما سودانيه واضحه وظاهره كالسينما المصريه والهنديه وما شابه من السينمات الموجوده علي مستوي العالم
* اذا لم تكن مخرجا تلفزيونيا أين تكون ؟
_ إذا لم اكن مخرجا تلفزيونبا كان ممكن أن لاعب كرة ، أو مغني ، واحتمال محامي هذه أشياء في فترات كنت لاعب كرة قدم فترة طويله وغنيت كان في فترة من الفترات لدي إهتمام بدراسة القانون الادب الانجليزي
* أعمال كان لها الأثر في نفسك ؟
_ ممكن الاجابه علي مستويين مستوي الحاجات الأنا شاهدتها مسلسل الغول والقريب تأليف الأستاذ عادل إبراهيم
* بعيدا عن الإخراج ماهي نقطة ضعفك وبي صراحه ؟
_ الكمال لله وحده ممكن ما تكون واحده لكن أبرزها أحيانا بكون سريع الغضب رغم ان البعض يراني بارد ، لكن في بعض الاحيان سريع الانفعال ، الأطفال ممكن يكونو احد نقاط ضعفي
* ماهي مميزات النص الذي تشتغل عليه ومتي يكون ناجح
_ أنا بختار مواضيع ثم اشتغل عليها، أو كلفت شخص يكتب النص أو عملت إعداد لواحده من القصص وأنا الذي أختار الموضوع عندما تختار الموضوع بتكون حاسي بيهو ويكون دوافعك ان الحاجه تطلع بالشي الذي حاسيه
الشق الثاني الموضوع الشغال فيه والشي الذي ينجح العمل المجموعه البتنفذ العمل تكون حريص في اختيار العناصر الجيده التي تبرز العمل بشكل كويس وبالشي الذي تراه ، هذه هي اسباب نجاح العمل ، موضوع جيد وعناصر منفذه للعمل الممتاز
* المبدعين مظلومين في بلادي ماذا يقول استاذ عثمان ؟
_ الظلم او جزء من الظلم برضو ليهم الوضع اللهم موجودين فيه وهم سبب أساسي فيه ، حقك تلاويه وتقلعه والحق ما بجي براه ، مافي زول مستكين بجيه حق
الإنسان هو ظالم نفسه وراضي بأوضاع ضعيفه بائسه في الوقت الذي يحمل من ادوات التغير ، فكيف يغير الوضع وهو ما قادر يغير الحاله الموجود فيها ، مافي زول بغير ليك ما لم تسعي لتغير احوالك اذا كنت منتظر الغير يعملو ليك حاجه تكون واهم في ان تتغير احوالك من ناس أصلا ما حاسين بيك ولا عارفين انك بتعمل في شنو ولا معترفين بالحاجه البتعمل فيها ولا مقدرين بالتالي الانتظار ذي انتظار جودو ، الناس مفروض تعمل علي ان تكون وضعيتها في المجتمع وفي الدوله ويكون لها وجودها المؤثر والمؤسس
* شخصيه كان لها الدافع ان يكون عثمان ؟
_ ما بتقدر تقول شخص واحد بعينه كان في شخصيات لها الاثر في حياتي حبوبتي ام ابوي ووالدي كان من الشخصيات المؤثره في تكويني ، والواحد لما طلع للعالم الخارجي كلية الموسيقي والدراما اثرت تاثير كبير وشكلت الشخصيه الان موجوده
انا لم اقول كلية الموسيقي والدراما كل الشخصيات الموجوده فيها من زملاء واستاذه ابرزهم المرحوم انور محمد عثمان ، عبدالحكيم الطاهر ربنا يرحمه ويجعل مثواه الجنه ايضا الاستاذ الراحل مجدي النور الله يرحمه ويجعل مثواه الجنه ، واديب احمد الحسن ربنا يعطيه الصحه والعافيه واخونا استاذنا الاكبرعبدالعظيم حمدنالله كان له الاثر الكبير في ان أشق طريقي ربنا ختاهم في سكتنا عشان يساعدونا ، ايضا من الأخوه البعتز بيهم اخونا الاخ الحبيب زهير حسن احمد ، القائمه كبيره جدا وشخصيات كثيره جدا هذه ابرز الاسماء واثرها كان واضح من الباقين ، كليه الموسيقي والدراما كان وجودي فيها له الاثر الاكبر ان اكون الان وانتي تعملي معي اللقاء
* كيف نستطيع ان نجذب المنتجين حتي نخرج بالدراما السودانيه لبر الأمان؟
_ نجود منتجنا ونرغب المنتجين ، والمنتجين في النهايه تجار ويهمهم الربح ، نقنع أصحاب الاموال بان المنتج الشغالين فيه منتج مجزي ومنتج له عائد وقروشك البتدفعها بتجيك راجعه وانك بتكسب، بتجويد العمل أنت بتجذب المنتجين والجمهور
في حاجه مهمه الإحتراف عشان نصل للاحترافيه لازم يكون في مختصين بالانتاج الفني التصوير للاعمال الفنيه ، وأن الشخص يكون عايز يخرج ويصور وينتج لكن لازم يكون في مختصين في الانتاج والتصوير عشان العمليه تكون مكتمله والقصه بقت علوم وفنون ما قصة عشوائيه
* أعمال كان لها الاثر في نفسك ؟
_ من الأعمال العالقه في الذهن الشاهد والضحيه للاستاذ عادل محمد خير والاستاذ فاروق سليمان ، اما من الاعمال التي استفدت منها سلسلة شباب يازمن تأليف واخراج الراحل مجدي النور، انا في الاساس درست اخراج مسرحي وشغال اخراج مسرحي وهذه هي النقله الجعلتني اذهب الي التلفزيون، حقيقه اتعلمت الكثير من الراحل مجدي النور هو أستاذي في الكليه هو ساعدني وقدم لي يد العون وأن الج باب الاخراج في المجال المهني هذه من الأعمال التي لا تنسي ، كل هذا العمل اذكره تماما الرحمه لاخونا الاستاذ مجدي النور
* المسرح القومي موسمي متي يكون بصورة دائمه حتي نجذب المشاهد ؟
_ بالنسبه للمسرح لازم يكون لديه خطة إنتاج واضحه ويصر عليها ويرفعها للجهات ، ويعلن بان الموسم المسرحي يبدا ويكون فيه كذا مسرحيه ، ادارة المسرح القومي أولا يكون لها دور في اتجاه الفعل إتجاه اعادة المواسم المسرحيه
* الممثل المخرج يموت وتموت أعماله معه ؟
_ لا يموت الا من لم يكتب نفسه بحروف من نور ، الفنان الذي وضع بصمه في المجتمع وقدم اعمال مميزه ما اظن يموت ، يموت جسدا لكن فنه وروحه تكون موجوده ما بين الناس ، أكبر دليل علي كده في فنانين تخلد ذكراهم وكثير من الفنانين الذين وضعوا بصمه في الدراما السودانيه في المسرح السوداني علي وجه الخصوص أعمالهم خالده وهم يذكرونهم العميري، مجدي النور ، الفاضل سعيد ، ابراهيم حجازي والكثير من الاسماء الذين وضعوا بصمتهم ، بنشتغل أعمالهم من أن لاخر موجودين ومازال عطائهم موجود بتجويدهم لأعمالهم بموهبتهم العاليه بفنهم الرصين هم موجودين ربنا يرحمهم جميعا ويجعل مثواهم الجنه
* اخيرا ماذا يقول الأستاذ عثمان ؟
_ كلامي الاخير ارجع لسؤالك الاول واجابته أن الدوله تضع نصب اعينه ان الفنون بشكل عام والدراما بشكل خاص هي الحاجه الانجع في حل كثير من المشاكل وطرح كثير من القضايا وهي اداة فعاله وتصل للناس ، كل البلدان التي تقدمت وتطورت وعندها صوت عالي ووجود في العالم بسبب الدراما
الشئ الثاني نصيحتي للزملاء يطورو في قدراتهم ويجتهدو اكثر ، يقدموا حاجه للمجتمع السوداني ونحن في مرحلة تغير والدراما هي افضل اداء من أدوات التغير وبناء الاوطان ، وأكثر وسيله تبني الانسان الدراما
يا زملائي
طورو من قدراتكم ادخلو كورسات طورو مهارتكم وانفتحو علي ثقافات وقضايا تهم الناس نعم آكل العيش مهم ولكن من المهم تقديم حاجه مفيده ، منها تخلق اسمك وتكون وضعت بصمه
شكرا استاذه نوال واتمني أكون قدمت ماده تليق بصحيفتكم العامره