إخلاص نور الدين في حوار الأسرار و المفاجآت – 1
مع الأسف الشديد نحن ما بنعرف شئ عن الحُريَّة و المدنيَّة!!
الدرامية إخلاص نور الدين في حوار المُفاجآت و الأسرار – الجزء الأول
حاورها / نادر التوم
توطئة
تتميَّز بطلة خفيفة مريحة، و تلقائية فِطرية، و خفة روح، في الطبيعة و التمثيل لا فرق كبير، عشقت الدراما و حولت مسارها بعد أن علمت أنَّ هناك كلية تخرج ممثلين
مشوار حياتها بدأ باكرا و أحبَّت التمثيل منذ سنى عمرها الأولى، تجد نفسها في المسرح على الرغم من أنها شاركت في العديد من الأعمال الدرامية
(فرفشة) و على مدار أيام تحاورت معها في العديد من جوانب حياتها و شخصيتها، دراميَّاً و أكاديميَّاً، أُسريَّاً، إجتماعيَّاً، فنيَّاً، سياسيَّاً … إلخ!
كشفت فيه العديد من الأسرار و المفاجآت، و عبَّرت عن أحلامها و أشواقها على المستوى الشخصي و مستوى الدراما و على مستوى الوطن.
تحدَّثت عن طرائف و مواقف و خساسات و آمال و آلام في مسيرتها.
أبدت رأيها في كثير من قضايا الراهن المختلفة،
ننشر الحوار معها على طريقة الدراما و (الفلاش باك) نعود لمرحلة و نرجع لمرحلة.. لأنها مختلفة قصدنا أن نحاورها بصورة مختلفة
هَلُّمُوا إلي الجزء الأول من الحوار :
مع الأسف الشديد نحن ما بنعرف شئ عن الحُريَّة و المدنيَّة!
إنتحلوا شخصيتي و حرموني من المشاركة في (طاش ما طاش)
القصة ما شَعَر القصة شعور، و مشهدين ندمت عليهم في هذا الدور
لو قالوا (إخلاص بالغت) السودان كلو ح يجي يشوفني عملت شنو !
زمان كان في تقييد و هسَّة في تحرُّر شديد.. عملنا شنو يعني؟؟
جيناتي فنية .. و ديل كتَّروها شويَّة .. و بقرأ قبل ما أمثِّل الشخصيِّة
بالله إنتقدوني في رقيصي الحبشي؟ أول مرَّة أعرف هسِّي!!
بعد وفاة أبوي بي 4 أيام كنت برقص و بمثل لأنو القصة إلتزام.
بطلت أشتغل مسلسلات بسبب هذه الحاجات …………………..
كلمة السر
الممثل السوداني ما متكلف، نحن نظارين شديد إترسم في عقلنا الجمعي إننا متكلفين، سر العفوية عندي عدم خسران اي زميل لا حزازات لا خساسات أجمل شغل بطلع لما يكون في حب بين الزملاء بدون حب ما ينفع، بضبط نفسي عن الناتو و أحافظ على المود الجميل!
مشهدين و ندمت عليهم
زمان كنا مقيدين و مقيودين ، و هسه بقى في براح ، شخصيا إضطريت عملت مشهدين في دار المطلقات، و شعري طالع لكين ندمت عليهم.. الفكرة كلها في إنو لو مت تنزل لي صور تكون كويسة و مقبولة
نفس المشكلة
لو في تعمد من المخرج إنو يكون في طليع الشعر عشان نبين إننا إتحرَّرنا نبقى عايشين نفس المشكلة، يعني زمان تقييد و هسَّه تحرُّر شديد.
مجاملات!
دار المطلقات إشتغلتو مجاملة لعرفة وهي زولة شاطرة نشيطة، بجانب إنو فكرتو نسوية بحتة، حب و صداقة لعرفة، إشتغلت معاها (إكس لارج) حبيت طموحها و شغفها بتحب الدراما ومن أهل الوجعة .. الجمال البحب أطلِّعو أدَّتني ليو أضعاف أضعاف، في الأول إعتذرت لأسباب كتيرة في المسلسل، لكين وافقت عشان عرفة و إشتغلت كضيفة.
في البدايات
الشغل المجاني في البدايات مع أسامي زي الفاضل سعيد، بتكون عاوز تظهر و تعمل إسم بتضطر إنك تشتغل مجان، المكسب بكون في العمل مع الشخصيات دي!
الشئ المهم
دار المطلقات خسرت مالياً و ما غطَّت تكاليف إنتاجها، المهم شافت النور و وصلت للناس، نفسياً مرتاحة قدَّمت حاجة جديدة للناس.
أخلاق الدراميين
في أعمال بننجزها و المنتج غصباً عنو ما بلقى رعاية أو يتمكَّن يعرضها في الحالة دي بنكون إشتغلنا مجان برضو، لو الزول ما أدوهو قروش ما بنجبرو يدينا (من مافي) دي اخلاق الدراميين !
شخصيات
لو قالوا لي إختاري شخصية مثليها، أتمني أمثل شخصية حاجة كاشف قريبتي و فاطمة أحمد إبراهيم و هم في الحساب خالاتي!
مشتركة
اشتغلت مع أحمد بدير وإتلقيت دعوة من طاش ما طاش و كانت بالنسبة لي حاجة حلوة و إضافة لكين مع الأسف في جهة إعتذرت نيابة عني و رسلت إيميل بإسمي، رغم رغبتي
مِشيهِد
البداية مع كاتب عملاق كنت محتاجة ليها ، رغم إنها كانت مشيهد مشيهيدين، مع الأستاذ قاسم أبوزيد، كنت طايرة من الفرح بشارك مع الأسامي دي الفاتح البدوي و سمية عبد اللطيف.
دعم شديد
أنا مدعومة أُسريَّاً،الوالد ربنا يرحمو دعمني و كذلك الأسرة جداً.
١٨ سنة في الوسط عملت حاجاتي بمساندة أسرتي.
بمشن سوا!
زوجي داعمني و ما ممكن أخش في خيار يا دا، يا دا، بوازن بين العمل و الوليدات!
كتار
كل الممثلين البقدمو حاجة جميلة بلفتو نظري في مواهب كتيرة من الشباب ما دايرة أقول زول
طفرة
في طفرة كويسة للممثِّلات، زمان كنا بنتعدَّ على أصابع اليد الواحدة، وهسَّه ما شاء الله في الممثلات الكويسات بظهروا طوالي و طغو على الممثلين!
الإتنين
سوا،الموهبة و الدراسة بقدموا شغل حلو و بي معرفة
النشأة
نحن من الشمالية الوالدة جذورها ناس خليل فرح، دناقلة من مقاصر،إتولدت و إتربيت في بحري، كل مراحل دراستي في الحاج يوسف.
ملاذي
إنخذلت كتير خالص، و بعتبر دي هدية من ربنا عشان أبني بيها إخلاص وأقوِّي بيها إخلاص.. أسرتي واثقة فيني و داعماني وهم ملاذي
ما شغالة بيها!
الإشاعات ما بشتغل بيها شديد و (ما بتاكل معاي جنبة)
قدرنا كدا!
الدراما عندها سحرها لما تخش على المايك بتنسى همومك و تقدِّم شخصيتك، صادف كتير
إشتغلت بعد وفاة الوالد بعد ٤ يوم من وفاتو مثلت رقيص و غنا، خالتي عمي زوج عمتي، إتوفوا لي قبل أيام بخش أمثِّل و مرات بكون في مشاهد رقص بعملها .. الألم بكون جوَّة و لما تمرق برَّه و ترجع بتلبس أوجاعك قدرنا كدا نفرح الناس رغم آلامنا،الموضوع عبارة عن التزامات!
نفسيات
رغم إنو الزولة الكاتبة الشغل بتاع دار المطلقات (أستاذة هيبات) مميزَّة و شغلها ما بعلا عليو و السيناريو دسم،لكين قعدت كتير مع صديقاتي مرشدات نفسيات عشان أجيد دوري أكتر!
كبسولات
خضت تجارب التأليف في قناة الشروق قدمت كوميديا ٥ دقايق كبسولة كوميدية
ما حصل
أما الإخراج ما حصل جرَّبت لانو لما جيت أقرأ قريت تمثيل و إتخصَّصت و (ما دايرة أنشَر)، انا ملعبي التمثيل و أديتو وكتي وجهدي ، ميولي و حبي للتمثيل، الإخراج رؤية متكاملة، بالنسبة لي ركَّزت على حاجة و جوَّدتها.
شديد!
ديكورنا تعبان صاح، بسبب الإمكانيات و الإنتاج ممكن يكون في مسرحية دايرين يعملوها يجيبو ليك عنقريب قديم ولا يفتشو خشب و لا يلتِّقوا أي حاجة!
بدوها جرادل!
السوداني شان تطلع إبتسامتو صعبة نحن ما بنتعاور، في زملاء ظريفين على الطبيعة لكين مرات في لقاءات بطلبو منهم يخلو الحلقة دمها خفيف، بكبوا ليها جرادل موية لما يخربوها، ما متكلِّفين بترجع لظروف الشغل و الإنتاج،التمثيل لحدي وكت قريب كان في بيوت الناس بي حاجات الناس و أزيائهم!
وييين؟
في شباب بكتبو كويس، وفي أعمال كتيرة مكرتنة الإنتاج و البث وين؟
برتاح ليك
بحاول أخلق جو جميل و برتاح مع سامية عبد الله نفسياً بحب الشغل معاها، بجانب طارق علي و عبد السلام جلود و كثيرين جمال عبد الرحمن موسى الأمير.
إفتقدتك
فاقدة الأستاذة فايزة عمسيب و بلقيس عوض شديد لأنهم أجمل إتنين مثلت معاهم كان عندي معاهم قصص و ذكريات.
كتبت ليك
لكتابة بحبها و بتعبِّر عني، رغم مشغوليات العمل و السفر و الأسرة و الإجتماعيات كتبت عمود (وسط اللمَّة) في صحيفة (الشاهد)، القدَّم لي الفكرة و الفرصة ياسر عركي،عملت كم عمود ساخر و لقت رواج وقتها، التزمت شهر كدا و تاني كسلت و بطَّلت ، الكتابة بتخليك تقرأ و تفتش و تنشط ذاكرتك، لكين هسه إنت حمستني أرجع أكتب، بالجد الكتابة متنفس
و بنفضفض فيها …
خصم!
الالزام في الزي حجاب و لا الحُريَّة بخصم من الممثلة لأنو ما بكون ضرورة في الدراما.
مفهوم مغلوط
من حقنا نعيش أحرار و مدنيين و كدا و لكين محتاجين ك(دول عالم تالت) نتدرب مع الحرية و المدنية، في جماعة مختصين تدريب، مفهومنا مغلوط و ما قدرنا نتعامل معاها كويس صراحة ، عملت رأي سلبي في الشارع : دي المدنية الدايرنها ؟
نحن عاوزين مدنية صحيح.
حذف و تعديل
بلقى نفس في المسرح لعدة أسباب :
_تعامل مباشر مع الجمهور
_ المسرح إمتحان حقيقي مُمثِّل و لا ما ممثِّل
_ الجمهور ما بجاملك
_ في مرونة إمكانية انك تجدِّد، تغيِّر، تعدِّل، تشوف الحاجة الما اتجاوب معاها، تحذف تضيف جمهور حي و لايف.
(تالتهم ومخالتهم) من المسرحيات البحبها جداً.
بعتز بك
مجدي النور أجمل من يكتب و يخرج و يمثل ..أيِّ دور عملتو معاو بعتز بيو، ربنا يرحمو كان بفصل لي الشخصيات عديل،أيِّ شخصية معاو جميلة
مس كول
أشرف بشير عمل لي شخصية فنانة هابطه إخلاص مس كول، و هي معالجة للتردِّي الحصل في الفن في الفترة الأخيرة.
أمتع نفسي بالدهشة!
بحب التمثيل و اي دور باخدو بحاول أمتع نفسي أول.
ما حصل!
أنا إخلاص نور الدين بمثل من ٩٨ مشيت أقدِّم للكلية قبضوني أمثِّل للآن ما مثلت دور ممثلة لأسباب، و ما عندي رأي ممثلة تشتغلي دوري، دور ممثلة تانية، لكين عن نفسي ما بقبل بحافظ على العلاقات، ما عندي إستعداد أفقد شخص عشان خاطر شخصية.
خساسات
إشتغلت النظام يريد ٣ سنة حصلت فيها خساسات، و ما غيرَّتني بدليل أيِّ زول إتخاسس علي لما لمَّاني بيو عمل تأتي عاملتو عادي و بكل حب و بدون ضغائن، ما بدَّعِي المثالية لكين لو الناس شافو أنا ما ملاءمة للدور ما بتضايق و لا بزعل و لا بخسر زول.
حت نضيف
الحمد لله لكرم ربنا ما شفت أي نقد لرقيصي الحبشي في مسرحية (النظام يريد)، و أقول ليك كلام بداية الأغنية بكون مسخنة في الكالوس كنا أنا و محمد نعيم و سامية عندنا مراية في كالوس قاعة الصداقة بنحتو حت نضيف بعد داك بجي داخلة دخلتي، بحب الرقيص الحبشي شديد لأنو فن.
بطلت!
بسبب وضع الإنتاج في البلد بطلت أشتغل مسلسلات و أعلنتها بصراحة إشتغلت ٢٠ سنة لمهنتي و فنِّي، بالنسبة لي القصة بقت إحتراف لقيت روحي بهلك في نفسي و طاقتي
ممكن أشتغل سلسلة ١٠ دقايق كدا ٥ دقائق، مسرحية واثقة من إنتاجها،إذاعة، مسلسل ما بشتغل بياخد زمن وعايدو تافه.
في الجزء الثاني من الحوار
القراية يا حليلا .. و خساسة مسرح ع الهواء واجعاني لليلة
أنا طبيعي قلقانة و الدولة ما واقفة معانا
وسطنا ملان عاهات و أولادي ما مدنِّي فَرَقة
أنا حسن حسني السودان و الجيل الراكب راس مميز و فنان
الدنيا حظوظ و أنا حظي جميل
بوصلتنا في البلد مجهجهة .. و دي ما حاجة حلوة
الإعلان بخصم كتير و تحية ل(البيت الكبير)!
مسرح المقهورين و مشاريع كتااار و مثلت أُم لي ناس كبااار