إخلاص نور الدين تصرخ : تِعِبنَا خَلاص! (الجزء الثاني)
مقدمة :
وجد الجزء الأول من حوار الدراميَّة إخلاص نور الدين إشادات واسعة و عبَّر كثيرون عن حبهم
و إمتنانهم لها و النظر إليها كدرامية مُبدعة.
في هذا الجزء من الحوار تواصل الدراميَّة إخلاص سرد حكاياتها و (دراماتها) و طرائفها و أحلامها و توقعاتها :
القراية يا حليلا .. و خساسة (مسرح على الهواء) واجعاني لليلة
ما حصَّلنا مرحلة نصنع نجوم.. و الوجع بالكوم
و منو القال أنا دايره أدوار بطولة ؟الناس الما عندهم علاقة بالشغلانة قاعدين
علاقتي مع الوسائط تعبانة .. و الكلام عن الدراما والدولة بقي لُبانة
ربنا يحقن الدماء و نعيش في سعادة و رخاء
لو إتهوَّرتَ ، بتكسر عضمك وترقد زول بجيب خبرك مافي!
الدولة حوجتنا للإعلان و ديكورنا براو التعبان؟
الممثلين المصريين لو واحد داير يقلع ضرسو بقلعو في ألمانيا!
الحال من بعضو دولتنا مهمِّشة الصحافة و الإعلام و الثقافة
الُمتلقِّي السوداني شفيف و حصيف.. لكين دا ما بمنع إنو نحن بتاعين شمارات وتأليف.
الناس لسه بتتذكر إكس لارج بالبَّبا . و الشِّعر عندي حبّبَة
زماني كلو!
البلد دي ما وصلنا مرحلة تقدمك أديت الدراما زمني كلو ضحيت حتى في أيام زواجي، يا تقدِّم روحك براك، يا ما تتقدَّم نهائي!
ما دايرة
بالعكس أنا بقيت أقول ليهم ما دايرة بطولة دايرة شخصيَّة أكون ما مثَّلتها.
دا (البطلعني من المود)
طبيعي قلقانة القلق بجيب زهج، بزهج في شغلي لما تكون الحاجات ما ظابطة، أمشي الصباح أصوِّرالمِسا، لو زميل إتاخَّر ثانية واحدة بزهج و بصدِّع، و أطلع من(المود) ، لأنو النَّص ما قصيدة لازم أحفظو مع الطرف التاني.
ح نعمل الشى الما دايراو الدولة
الدولة طبيعي مُضربة عنَّنا ونحن طبيعي صايمين ، زهجنا من حكاية محتاجين للدولة و بقينا ما محتاجين، الناس إتَّجهت لليوتيوب و الوسائط، و بندعم بعض ، لو زول عندو ١٠٠٠ جنيه داير يعمل دراما بنقيف معاو و نساندو، ح نعمل الشى الما دايراو الدولة
عشان خاطر الجمهور
مطلوب نتحِد و نتعاون و نشتغل عشان خاطر الجمهور السوداني، كِدا الدولة ح تحتاج لينا موش نحن البنحتاج ليها، فاض بينا و زهجنا ما محتاجين للدولة ، و ح نشتغل عشان خاطر الجمهور و السودان و الشعب السوداني و الوطن.
كمية من العاهات
الحسد بجي من عديمي الموهبة لأنو وسطنا فيو كمية من العاهات و الناس الما عندهم علاقة بالشغلانة قاعدين، لما تنجز بحسدوك الما أنجزوا،بحاول ما تصيبني اللعنة، العين البتعاين لي بحاول أكسب وُدَّها، والحمد لله بعيدة من القصص دي.
بَقوقِل بس!
أيام الكلية كنت قرَّاية، هسَّه الوسائط سهَّلت، بشوف قوقل، حسب الحاجة الدايراها أو الشخصيَّة الناوية أمثِّلها.
أولادي ما مِدِّني فرقة
تعاملي مع الوسائط ضعيف و علاقتي معاها تعبانة، و ما بخش كتير، و دي حاجة ما كويسة، مفروض أتواصل معاهم طالما بتربطني بالناس، أولادي (ما مِدِّني فَرَقَة) في التلفونات كلما أجيب تلفون يشيلو و لا يبوظو! عملو لي صفحة الممثلة إخلاص، و إنتقدوني قالوا لي (عارفنِّك ممثلة) المهم عملوها المعجبين هم بالإسم دا.
عوارة
كنا مرة بنمثل ، قام واحد شافنا، قال لي دي شنو العوارة دي؟ غاظني شديد، قلت ليو العوارة دي بي ألف جنيه، قال لي: ما تشغلونا نتعاور معاكم!
حاجة ما حلوة
بوصلتنا مجهجهة، ربنا يصلح الحال و يحقن الدماء، و دم الشهدا ما يروح هدر، ويحقِّقوا حاجاتهم و يعم السلام و نعيش في رخاء، حب السلطة و الكرسي حاجة ما حلوة
الدنيا حظوظ !
أنا متفائلة بالذات السنة دي، بقولو لي رجلك خَدْرا، زميلي تامر أحمد رجلك خدرا محظوظة السنة دي بادية ظابطة معاي ، لما يكون في سفر الفيزا بتطلع لي، أمريكا
و فرنسا، اي حاجة بمشي ليها ما قاعدة تفشل الحمد لله رب العالمين!
إمكن عشان نِيِتي و حبي و صدقي مع الحاجة.
لي الليلة واجعاني!
مسرح على الهواء حصل لي فيو خساسة من إدارة البرامج، بمجرد اتزَّوجتَ و وضعتَ طلَّعوني من (النظام يريد) و (مسرح على الهواء)، و طلَّعوني من قروباتهم، و دي حاجة كويسة شديد،لأنَّو الجو ما جميل، قلت ليهم في إجتماع: لو واحد قال إخلاص ما بحبها بتخارج، لأنو الشغل دا بدون محبَّة ما بمشي، الزول البدبِّر الحاجات دي هو البتضرَّر، خساسة مسرح على الهوا واجعااني لليلة و البرنامج ما حق زول.
حاجات
واحدة من أفكاري و مشاريعي (مسرح المقهورين) بعمل في شركة و بجمع في حاجات، شغل خاص مع من أحب و أثق .
عمري
كلما تتقدَّم في العمر عطاءك بِقِل، إشتغلت طالبة ، أم .. إشتغلت أم عز الدين العُمدة و سلمي مدني و رماح سارة حمدون، و فعلياً ما ممكن أولدهم، قلت مافي غضاضة و إشتغلتهم، سُنَّة الحياة الكبر مافي منو مفر، مرحلة زي طلعة السلم، الحيوية للشباب، نحن ما بنهتم بلياقتنا
و رياضتنا، بره لو كبار بشتغلو،هنا لو إتهوَّرت و إشتغلت مسرح و لا دور آكشن بعد الأربعين، بتكسر عضمك بترقد زول بجيب خبرك مافي!
ما بنعرف
الدولة حوجتنا للإعلان ، ما بنعرف نصنع نجوم ما مقيِّمننا، الإعلان بخصم منك لكين عشان القروش، بره بجيبوك بي إسمك.
البيت الكبير
قروب البيت الكبير عملو الكندي الأمين لما وقعت بيوت يعض الزملاء، بنوا ليهم. متكاتفين متحابين بعملوالحاجات ما منتظرين الدولة، و لا عايزين منها شي، ما عندنا جهة ترعانا
و عندنا مآسي..
تضحيات
عندنا رائدات قدمو عمرهم وقدموا و ضحُوا بي وظائفهم و بيوتهم عشان خاطر الدراما و يقدِّمو للبلد حاجة، و الآن البلد ما قادرة تقدم ليهم حاجة، واحدين راقدين في مستشفيات مافيها إهتمام، الممثلين المصريين لو واحد داير يقلع ضرسو بقلعو في ألمانيا.
ملاليم
أي درامي خيالو و إحساسو و تجربته الواسعة بتخليو يكون كاتب، بتغذي فكرك وخيالك، كان قال بسم الله بكتب شعر، في الصحافة معظم الصحفيين بعرفو مشاعر عبد الكريم و خالد و نمارق، لكين الحال من بعضه دولتنا مهمِّشة الصحافة و الإعلام و الثقافة، نفس الوجع، كلام القلب كلام الدم و الإحساس بتقيم بي ملاليم،النص بشترو منك بتراب الفلوس و دا ما حقو طبعاً و لا حق مجهودو و تعبو!
أيِّ حاجة
أنا حسن حسني السودان أيِّ حاجة بشتغلها، بديت مع ناس كبار شديد صلاح السيد مجدي مكي مجدي النور، سمية عبد اللطيف، محمود عبد العزيز، فرقة الأصدقاء، أيِّ تجربة بحبها ، كنت متمنية أشتغل مع عماد الدين إبراهيم لما جاتني فرصة كنت مشغولة، بالتزامات مسبقة
جميل و مميَّز
الجيل الراكب راس جيل مميز و جيل فناَّن، يستحق ياخد مساحته و يشاهد، في بنات فنانات، و في (نص ضربة مع جديَّة) إكتشفت أصوات شبابية مبالغة، محافظين على غُنا الكبار، شباب مختلف واعي راكز.
شخصيات
أي حاجة بتضيف لي بقرا عنها، الممثل مفروض يكون ملم لانو بتجيو شخصيات مختلفة.
اللعبة الحلوة
أيِّ كلمة حلوة أيِّ لحن جميل بسمعو.
براي
عندي مشروع بديت فيو، عندي قروب عملتو يضم أجمل الممثلين و المخرجين و الكُتَّاب، دراما عملتنا شركة صغيرونه حابة أعملها شان انتج أعمالي براي .. لحدي عيد الضحية بشوف النور إن شاءالله!
كلو من الاعلام!
بنحب الشمارات و المسكوت عنو، لو قلت إخلاص عملت حاجة حلوة زول بجيب خبرها ماف لكين قول إخلاص بالغت، البلد كلها بتشوفو، دا بساعد على الحاجات الفارغة و إعلامنا بساعد برضو، قاعدين نخلق من رغوات الصابون فقاعات.
ما بمنع!
دور الفن يتناول الحاجات الجريئة و البتمس الناس، المُتلقِّي السوداني ما غبي شفيف
و حصيف وبعرف الصاح و الغلط ، لكين دا ما بمنع إنُّو نحن بتاعين شعارات.
تقديم
عندي تجربة ما رأت النور شغالة فيها معاي عدد من المذيعين الواثق و نشأت و سماح خاطر برنامج ح أشتغل فيو مذيعة ربط و من جوة..
إشتغلت كتير لناس المواصفات و المقاييس مع جمال عبد الرحمن و خالد شقوري ..
عندي فكرة برنامج ما ح اقولو لأنو الناس بقت بتسرق.
ببَّا نسيتها؟
عندي ببَّا حقتي كسحت الدنيا وبقت مصطلح ، الشعر بتذوَّقو حاولت أكتب لكين ما قدر أكمل لي قصيدة، قلت لزملاني الدراميين الشُعرا دايرة زول يتم لي دي :
إزيَّك يا المافي زول زيَّك
وحشتنا أيامك و إشتقنا لي ….. (حاجة كدا)!
في الجزء الثالث و (الأخير) من الحوار:
الناس بحبوا كلام البضحكهم و في النهاية المُهم تلقى (الرِّعاية)!
كدا نبَّزتني يا زول لما تقول لي ……..، و عشان كدا الشغلانية بايظة
غيَّروا لي أدواري كتير و قاسم بالنسبة لي ما بس أستاذ كبير
الكلام دا (كان زادي) .. و دي أكتر حاجة رفعت لي معنوياتي
طرائف و مواقف مع الببَّا و الضَّربَة
الناس ميولها مختلف، أيِّ مجال تاخدو و تبدِع فيو دا نجاح
مؤامرة دنيَّة خلتني أكون في القسم بدل الإمتحان و الراحل محدي النور فناااان!
نلتقيكم إن شاء الله